وبحث "عباس عراقجي" وتبادل الآراء حول آخر التطورات في سوريا والمنطقة، في اتصال هاتفي مع وزير خارجية الجمهورية العربية السورية "بسام صباغ" ظهر اليوم الجمعة 29 نوفمبر.
واشار وزير الخارجية السوري الى الوضع الميداني في المنطقة الشمالية من البلاد بعد هجمات المجموعات الإرهابية وأكد: أن حكومة وشعب سوريا يقفان بكل قوتهم ضد هجمات المجموعات الإرهابية وكما كان في الماضي، فإن الإرهابيين ومناصريهم سيفشلون في تحقيق أهدافهم الشريرة.
ووصف عراقجي إعادة تنشيط الجماعات الإرهابية في سوريا بالمخطط الأمريكي الصهيوني بعد هزيمة الکیان الصهيوني امام المقاومة في لبنان وفلسطين وأكد على استمرار دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للحكومة والشعب والجيش السوري في محاربة الإرهاب وحماية الأمن والاستقرار الإقليميين.
وبناءً على اتفاق عام 2017 بين إيران وروسيا وتركيا كدول ضامنة للسلام، تم إنشاء أربع مناطق آمنة في سوريا (خفض التوتر).
وخضعت ثلاث مناطق لسيطرة الجيش السوري عام 2018، لكن المنطقة الرابعة التي تضم محافظة إدلب شمال غربي سوريا وأجزاء من محافظات اللاذقية وحماة وحلب، لا تزال في أيدي الجماعات الإرهابية، ويقال إن وتقع معظم سيطرة هذه المنطقة تحت سيطرة جماعة تحرير الشام الإرهابية (جبهة النصرة).
وفي نهاية صيف 2018، توصل رئيسا روسيا وتركيا إلى اتفاق في مدينة سوتشي الروسية، وعدت تركيا خلاله بإخراج الإرهابيين المتمركزين في هذه المنطقة أو نزع سلاحهم دون إراقة دماء.حادثة لم تحدث حتى اليوم ويهاجم الإرهابيون في هذه المنطقة أحيانًا القوات العسكرية السورية أو القاعدة الروسية حول هذه المنطقة.
انتهی**1426
تعليقك